استقبل "صرح زايد المؤسس" في "اليوم العالمي للغة الإشارة"، الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، وفدًا من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وذلك انطلاقاً من مسؤوليته المجتمعية؛ وتعزيزاً للوعي المجتمعي بأهمية لغة الإشارة كوسيلة للتواصل مع فئة الصم؛ كونهم جزء فاعل في المجتمع.

وبهذه المناسبة، تعرف الوفد خلال جولة ثقافية قدمها أحد أخصائيي الجولات الثقافية لدى الصرح وقام بشرحها ممثل عن المؤسسة بلغة الإشارة، على السمات الفذة للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، التي تجلت في رحاب الصرح، إلى جانب تعريفهم بدوره في دعم أصحاب الهمم من خلال توفير البيئة الملائمة لتنمية إمكاناتكم واستثمار طاقاتهم في مختلف المجالات، وإيمانه -طيب الله ثراه- بدورهم الفاعل والمؤثر في دعم مسيرة التنمية الشاملة في الدولة، الأمر الذي كان له الأثر الأكبر في تأسيس مسيرة العطاء الإنسانية في الدولة، التي عززت جهودها لتقديم كافة الخدمات اللازمة لدمجهم في المجتمع، وتمكينهم في مختلف ميادين العمل الوطني. 

وتأتي مشاركة "صرح زايد المؤسس" في اليوم العالمي للغة الإشارة، ترسيخاً لرسالته في إحياء مآثر الوالد المؤسس، وانطلاقاً من دوره في تبني المبادرات المنبثقة من توجيهات القيادة الرشيدة، وتطلعاتها في إشراك مؤسسات الدولة وجهاتها في نشر الوعي المجتمعي.

وتجدر الإشارة إلى ما قدمته دولة الإمارات من منجزات ومبادرات وجهود سعت في مجملها لحفظ حقوق أصحاب الهمم والتخفيف مما يواجهون من تحديات في حياتهم، من خلال توفير أفضل الفرص لتمكينهم من الاندماج في المجتمع؛ الأمر الذي أصبح جزءا من الخطط الاستراتيجية للدولة، التي يشيد العالم بإنسانيتها.